responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ماذا تعرف عن الله نویسنده : القلموني، أبو ذر    جلد : 1  صفحه : 32
ب- القرآن كلام الله تعالى حقيقة، وليس بمخلوق:
قال تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} [التوبة: 6]. وليس معنى أن الله تعالى يتكلم بصوت وحروف أنه يلزم لذلك حنجرة وغيرُها كما هو عند المخلوقين، فتعالى الله عن ذلك علوُّا كبيرا، ولكن له صوت بحروف.
ج- جاء في "العقيدة الصافية": كلام الله تعالى من صفاته الذاتية والفعلية:
أ- إن كلام الله تعالى تعالى من صفاته الذاتية، لقيامه به واتصافه به -سبحانه وتعالى- ودليل ذلك قوله تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ}.
ب- وكلام الله تعالى أيضًا صفة فعلية لله تعالى، وذلك لتعلقه بمشيئته وقدرته، فالله تعالى يتكلم متى شاء، وبما شاء، والدليل قوله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ} [الأعراف: 143]، فالتكلم حَصُل بعد مجيء موسى عليه السلام، فدلَّ على أنه متعلق بمشيئة الله تعالى.

5 - العلو والفوقيهّ: [وقبل أن نتكلم عن هذه النقطة علينا

نام کتاب : ماذا تعرف عن الله نویسنده : القلموني، أبو ذر    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست