نام کتاب : ماذا تعرف عن الله نویسنده : القلموني، أبو ذر جلد : 1 صفحه : 18
{مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)} [نوح] مَن لا تعرف اللهَ تعالى معرفة خاصة علمية: كيف تدعو إلهًا لا تعلم عنه شيئًا؟! بل كيف تطلب إجابة دعاء قد سددت طريقه بعدم معرفة مولاك؟!
وفي النهاية أقول:
إن الكمال لله وحده، ويأبى الله إلا أن يتم نوره، وإنه لو كانت الذنوب تعمي البصر ما استطعت أن تنظر في كلامي، وإنني لا أطمع إلا في رحمته سبحانه، التي لا يملكها إلا هو.
وإني أطلب منك الدعاء بظهر الغيب، خصوصًا أن: يجعلني الله وإياك وسائر المسلمين من عتقائه من النار، ويا حظ من زحزح عن النار وأدخل الجنة: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)} [آل عمران].
والسلام عليكم ورحمة الله [1]. [1] قال العلماء: رد التحية في الرسائل وغيرها، كرد التحية عند سماعها، فيقول القارئ هنا (وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته). (قل).
تنبيه: رمزت للعبد الذليل لربه (أبي ذر القلموني) بكلمة. (قل).
نام کتاب : ماذا تعرف عن الله نویسنده : القلموني، أبو ذر جلد : 1 صفحه : 18