responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ماذا تعرف عن الله نویسنده : القلموني، أبو ذر    جلد : 1  صفحه : 15
وغفَلوا أيضا عن أنَّ فضل العرش على الكرسي، كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ فِي الْكُرْسِيِّ [1] إِلَّا كَحَلَقَةٍ مُلْقَاةٍ فِي أَرْضٍ فَلَاةٍ، وَفَضْلُ الْعَرْشِ عَلَى الْكُرْسِيِّ كَفَضْلِ الْفَلَاةِ عَلَى تِلْكَ الْحَلَقَةِ» [رواه ابن حبان، وصححه الألبانى في "مختصر العلو"].
{وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}
وإني لمَّا رأيت غفلة كثير من الناس عن معرفة الله معرفة علمية، استخرتُ الله تعالى، وشرعت في تحضير خطبة جمعة، جمعتُ فيها من أقوال أهل العلم -بطريقة سهلة ميسرة- ما يتصل باسماء الله تعالى وصفاته، ثم بعد إلحاح كثير من إخواننا في الله على جَعْل هذه الخطبة في كتاب ميسر، استخرتُ الله تعالى مرةً أخرى على تنفيذ ما طلبوا،

[1] قال الله تعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [البقرة]. قال ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-: قوله تعالى {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ}: بمعنى شمل، يعني: أن كرسيه -سبحانه وتعالى- محيط بالسماوات والأرض، وأكبر منها، لأنه لولا أنه أكبر ما وسعها. (قل).
نام کتاب : ماذا تعرف عن الله نویسنده : القلموني، أبو ذر    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست