responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 392
(الحالة السابعة) : إن قدرنا أنه ظن وجود الحالات الست، فقد يدعو من غير قلبه نبيا أو غيره لشيء [1] من مقاصده، ولو كان دينا يظن أنه [2] إن نطق بذلك من غير قلبه لأجل كذا وكذا خصوصا عند الخوف، أنه لا يدخل في هذا الحال [3].
(الحالة الثامنة) : إن ظن سلامته من ذلك كله لكن غيره من إخوانه فعله خوفا أو لغرض من الأغراض، هل يصدق الله أن هذا ولو كان أصلح الناس قد صار من الظالمين، أو يقول: كيف يكفر [4] وهو يحب الدين ويبغض الشرك؟ وما أعز من يتخلص من هذا! بل ما أعز من يفهمه وإن لم يعمل به! بل ما أعز من لا يظنه جنونا! والله أعلم.

[1] وقع في بعض نسخ الكتاب خلل في هذه العبارة والصواب ما أثبتناه وهو الموجود في روضة الأفكار والأفهام لابن غنام وفي طبعة مطبعة أم القرى.
[2] لفظ (إن) ثابت في جميع النسخ المطبوعة التي لدينا سوى طبعة الجميح فقد سقط فيها.
[3] لفظ (الحال) من روضة الأفكار والأفهام لابن غنام.
[4] كذا في النسخ المطبوعة ووقع في روضة الأفكار والأفهام لابن غنام (أكفر) وفي الدرر السنية (كيف أكفره) .
نام کتاب : مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست