responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من مخازي الرافضة عبر التاريخ نویسنده : -    جلد : 1  صفحه : 2
بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة المؤلف رحمه الله
بِسْمِ اللهِ الذِيْ لَهُ الحُكْمُ وَالأَمْرُ كُلّهُ وَإِلَيهِ المَعَاد, وَالحَمْدُ للهِ الذِيْ قَدَّرَ الافْتِراقَ لِهَذهِ الأمّةِ فِرقَاً فَلا تَقَارُبَ ولا يَكَاد, والصّلاةُ والسّلامُ عَلَى مَن اسْتَثنى مِنْ هَذِهِ الِفرَقِ بِالنَّجَاةِ وَاحِدَةً ومَنْ عَدَاهُم وعَادَاهُمْ يُكَاد.
وبَعْد:
فَلَقَد قَرأنَا التّارِيْخَ وَاسْتَقْرَأْناهُ فَلَمْ نَجِد فِي مَاضِيْهِ وَحَاضِرِه وَلا حَتّى إِرْهَاصَاتِ مُسْتَقْبَلِه كَمِثل سِيْرةِ بَل سَوءَةِ أَصَحَابِ الرّفْض, رَفَضَهُم الله كَمَا لَفَظُوا دِيْنَه ومِنْهَاجَهُ القَوِيْم واسْتَبْدَلُوْهُ بِالّذِي هُو أَدْنَى مِن خَلِيطِ حِقْدِ وخُزَعْبلاتِ الفُرْسِ وَتَضَالِيْلِ اليَهُودِ وَضَلالِ النَّصَارَى ليِتَناسَبَ مَعْ جَمِيْعِ أَصْحَابِ الدّيَانَاتِ المُعَادِيْنَ لأهْلِ الإِسْلام, فَخَرَجُوا بِدِينٍ مَمْسُوخٍ يُوجِّبُونَ فِيهِ عَلَى الأُمّة أَنْ يَلْعَن آخِرُهَا أَوّلها, وَأَنْ يَكُفَر بِالكِتَابِ كُلِّه, وأْن تُعَطّلَ شَرَائِعُه, وَأَنْ يُشْرَكَ مَعْ قِبْلَةِ المُسْلِمِينَ بَلْ تُغيّر هَذِه القِبْلَة مِنْ مَكّة فَتُشَدّ الرِّحَالَ إِلى كَرْبَلاءَ وَمَشْهَد, وَأنْ تَشِيعَ الفَاحِشَةُ بَينَ المُسْلِمِينَ بِاسْمِ الدّيْنِ, ولِذَا كَانَ لِزَامَاً عَلَينَا أَنْ نُذَكِّرَ بِطَرْفٍ مِنْ جَرَائِمِ القَوْمِ مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُم ولَعَلّهُم يَتّقُوْن.

••••••••••

نام کتاب : من مخازي الرافضة عبر التاريخ نویسنده : -    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست