responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 722
الماسونية: تطلق كلمة " الماسونية" ويراد بها "البناؤون الأحرار" الذين بنوا هيكل سليمان، فهم أصحاب حرف مختلفة لا تربطهم نقابة أو رابطة رسمية، فكونوا لأنفسهم جمعية أُطلق على كل عضو فيها كلمة "أخ" وفي هذا إشعار بأنها قامت على الإخاء والمحبة والمساواة بينَ أفراد البشرية كلها! فهي دعوة لخير البشرية كما يزعمون.
ولو كانَت هذه حقيقتها فعلاً فلماذا تختفي في الظلام لتعمل فيه وترهب النور وتخشاه؟ المعروف أن الماسونية تهدد كل من يبوح برموزها، أو يحاول الكشف عن طلاسمها بالقتل والإبادة! [1].
يقول أحد المؤرخين المحدثين: " الماسونية آلة صيد بيد اليهود يصرعون بها كبار الساسة، ويخدعون الأمم الغافلة والشعوب الجاهلة" [2].

الأفكار والمعتقدات:
·يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.
·العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها.
·إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.
·العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم.
·بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية.
·تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإرهاب والإلحاد.
·استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية، والغاية عندهم تبرر الوسيلة.
إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة
عليه وتسييره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم.
·الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية.

[1] ينظر: بحوث ودراسات في المذاهب والتيارات (ص 209).
[2] المذاهب المعاصرة وموقف الإسلام منها للدكتور عبد الرحمن عميرة (ص 25).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 722
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست