responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 691
عقائد القاديانية:
1 - ادعى غلام أحمد القادياني في بادئ أمره أنه داعية إلى الإصلاح وتجديد الدين، ثم ادعى أنه المسيح الموعود والمهدي المنتظر، وأخيراً ادعى النبوة وأفضليته على الأنبياء عليهم السلام.
2 - ويعتقد القاديانيون بأن الله يصوم، ويصلي، وينام، ويصحو، ويكتب، ويخطئ، ويجامع - تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً-.
3 - يعتقد القاديانيون أن (قاديان) كالمدينة المنورة ومكة المكرمة، بل أفضل منهما وأن أرض (قاديان) حرم، وأنها هي قبلتهم، وإليها حجهم.
4 - يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات والمسكرات.
5 - القاديانية تحرم الجهاد، وتقول بالطاعة العمياء للحكومات الإنجليزية؛ لأنهم أولو الأمر بنص القرآن حسب زعمهم، ومن لا يلتزم بتعاليم القاديانية فهو كافر! [1].

حكم الإسلام فيها:
يقول الإمام الغزالي: إن الأمة قد فهمت بالإجماع من هذا اللفظ (لا نبي بعدي)، ومن قرائن أحواله ... عدم وجود نبي بعده أبداً، وأنه ليس فيه تأويل ولا تخصيص، ومنكر هذا يكون منكراً للإجماع [2].
والقاديانية كشفت عن وجهها حين أنكرت الجهاد لتصبح الشعوب الإسلامية بقرة حلوباً للمستعمرين يأخذون لبنها، ويظلمونها في علفها .. وقد قال تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149)} آل عمران: 149، كما أن للقاديانية علاقات وطيدة مع إسرائيل، فقد فتحت لهم إسرائيل المراكز والمدارس ومكنتهم من إصدار مجلة تنطق باسمهم وطبع الكتب والنشرات لتوزيعها في العالم [3].

[1] ينظر: بحوث ودراسات في المذاهب والتيارات (ص 111 - 113)، التصريح بما تواتر في نزول المسيح لمحمد أنور شاه الكشميري (1/ 38، 78)، الموسوعة الميسرة (1/ 416 - 420).
[2] الاقتصاد في الاعتقاد للغزالي (ص 113).
[3] بحوث ودراسات في المذاهب والتيارات (ص 113).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 691
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست