responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 683
وعلماء الإسلام مجمعون على كفر القائلين بالتناسخ لإنكارهم معلوماً من الدين بالضرورة وهو الإيمان باليوم الآخر وما يتعلق به [1].

4 - قال ابن نصير بإباحة المحارم وأحل اللواط بين الرجال [2]: وأسقط التكاليف الشرعية استناداً إلى تأويلاتهم الباطنية الفاسدة التي لا تستند إلى دليل. وتلك نزعة قديمة ترتبط بالمجوسية [3]، والزرادشتية [4]، والمزدكية ([5]
ذلك أن للمجوس طبقة من الكهنة كانت تبيح الزواج بالأقارب المقربين، يقول الشهرستاني: عرف عن مزدك دعوته إلى الإباحية، واستباحة أموال الناس وأنها فيء، واستحلال النساء، فقد تزوج "يزدجرد" الثاني [6] الذي تولى الحكم في

[1] ينظر: بحوث ودراسات في المذاهب والتيارات (ص 61 - 62).
[2] الموسوعة الميسرة (ص 513).
[3] المجوس: عبدة النار ويقولون: إن للعالم إلهين: النور والظلمة، والأول قديم، والثاني حادث خلافاً للثنوية الذين يقولون بأزليتهما واختلافهما في الجوهر والطبع، ونشأت المجوسية في بلاد الفرس.
ينظر: رسالة إلى أهل الثغر لعلي بن إسماعيل أبو حسن الأشعري (1/ 310)، اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (4/ 695)، الفرق بين الفرق (1/ 269).
[4] أتباع زرادشت من أهل أذربيجان، زعموا أن لهم أنبياء وملوكا، وهم طائفة من المجوس، قالوا بأنه لا ينسب لله الظلمة، ولكن الخير والشر والفساد والطهارة والخبث إنما حصلت من امتزاج النور والظلمة، ولو لم يمتزجا لما كان وجود للعالم وهما يتغالبان حتى ينتصر النور، ولهم من الاعتقادات الباطلة الأخرى.
ينظر: الفصل في الملل والأهواء والنحل (2/ 77)، اعتقادات فرق المسلمين والمشركين، للرازي (1/ 86)، مسائل الجاهلية لمحمد بن عبد الوهاب (ص 50).
[5] أتباع مزدك بن نامذان من الثنوية. كان إباحياً زنديقاً ادعى النبوة، وأظهر دين الإباحية، والمزدكية فرقة من المجوس عباد النار، وقول المزدكية كقول المانوية في الأصلين النور والظلمة إلا أن مزدك كان يقول النور يفعل بالقصد والاختيار، والظلمة تفعل على الخبط والاتفاق؛ وأصل الشيوعية الحمراء من المزدكية التي نادي بها كارل ماركس واحتضنها لينين، من قولهم بأن الأشياء كلها ملك لله مشاع بين الناس لا يختص به أحد.
ينظر: اعتقادات فرق المسلمين والمشركين، للرازي (ص 134، 141)، التحفة المهدية لفالح بن مهدي (ص 380).
[6] هو: يزدجرد بن بهرام جور بن يزدجرد بن بهرام بن سابور ذي الأكتاف الملك المشهور، ومن ولده كسرى نوشروان بن قباذ بن فيروز بن يزدجرد الأصغر.
ينظر: توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم، لمحمد عبد الله قيسي الدمشقي (9/ 222).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 683
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست