responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 622
فقه)، والصدق والزهد، مع التشدد والتنطع في الدين كما وصفهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: (تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم ...) [1].
7 - ضعف الفقه في الدين، وقلة الحصيلة من العلم الشرعي، كما وصفهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: (يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم) [2].
8 - ليس فيهم من الصحابة ولا الأئمة والعلماء وأهل الفقه في الدين أحد، كما قال ابن عباس: " وليس فيكم منهم أحد" [3] -يعني الصحابة-.

9 - الغرور والتعالم والتعالي على العلماء، حتى زعموا أنهم أعلم من علي وابن عباس وسائر الصحابة، والتفّوا على الأحداث الصغار والجهلة قليلي العلم من رؤوسهم.

10 - الخلل في منهج الاستدلال؛ حيث أخذوا بآيات الوعيد وتركوا آيات الوعد، واستدلوا بالآيات الواردة في الكفار، وجعلوها في المخالفين لهم من المسلمين؛ كما قال فيهم ابن عمر رضي الله عنهما: " انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين" [4].
قال شيخ الإسلام - رحمه الله -: " ولهم خاصتان مشهورتان فارقوا بها جملة المسلمين وأئمتهم، إحداهما: خروجهم عن السنة، وجعلهم ما ليس بسيئة سيئة، أو ما ليس بحسنة حسنة، هذا هو الذي أظهروه في وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث قال له ذو الخويصرة التميمي: اعدل، فإنك لم تعدل، حتى قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ويلك! ومن يعدل إذا لم أعدل، لقد خبت

[1] صحيح البخاري، كتاب استتابة المرتدين، باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم، برقم (6931)، ومسلم في كتاب الزكاة باب ذكر الخوارج وصفاتهم، برقم (1064).
[2] صحيح البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب إثم من راءى بقراءة القرآن .. ،برقم (5058)، ومسلم في كتاب الزكاة باب التحريض على قتل الخوارج، برقم (1066).
[3] ينظر: سنن النسائي الكبرى (5/ 166)، المستدرك على الصحيحين (2/ 164)، سنن البيهقي الكبرى (8/ 179)، الاعتصام للشاطبي (2/ 188).
[4] شرح السنة للحسين بن مسعود البغوي (10/ 233).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 622
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست