نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 522
العبد بقوله: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112)} طه: 112، قال المفسرون: لا يخاف أن يحمل عليه من سيئات غيره ولا ينقص من حسناته، وقيل: يظلم بأن يؤاخذ بما لم يعمل [1].
ويتلخص مذهب أهل السنة فقولهم هو الوسط، ولم ينتج عنه إلا ما هو حق فيما قالوه حول القدر [2] حيث إنهم أثبتوا الشرع والقدر، وجعلوا للعبد إرادة وقدرة بها يفعل فعله، وعليها مدار التكليف بعد قيام الحجة الرسالية، وأهل السنة لم ينفوا قدرة العبد كما فعلت الأشعرية بناء على قولهم في التحسين والتقبيح، كما أنهم لم ينفوا قدرة الله على أفعال العباد كما فعلت المعتزلة بناء على مذهبهم في التحسين والتقبيح [3]. [1] ينظر: زاد المسير سورة طه، شرح الطحاوية (ص 507)، منهاج السنة (1/ 90 - 92). [2] ينظر: مفتاح دار السعادة (2/ 42 - 44). [3] ينظر: القضاء والقدر للمحمود (ص 257)، موقف ابن تيمية من الأشاعرة للمحمود (1323 - 1325).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 522