responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 491
فيقولون: ما هو؟ ألم يثقل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويُدخلنا الجنة، ويجرنا من النار؟ فيكشف الحجاب، فينظرون إليه، فما أعطاهم شيئاً أحبَّ إليهم من النظر إليه، وهي الزيادة) [1].
- وقوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15)} المطففين: 15. وغير ذلك من الآيات.
وجه الاستدلال:
أن الله تعالى إذا احتجب عن الكافرين في السخط، كان هذا دليلاً على أن أولياءه يرونه في الرضا، وبهذا احتج جمع من أئمة السلف [2].

- الأدلة من السنة المطهرة:
وكما ثبتت الرؤية من كتاب الله - عز وجل -؛ ثبتت كذلك في السنة النبوية بالأحاديث الصحيحة المشهورة المتواترة [3]، كما ذكر شيخ الإسلام - رحمه الله - [4]، وجمعها غير واحد من أهل العلم في مصنفات مستقلة [5]، وتتبعها العلامة ابن القيم في كتابه حادي الأرواح وساقها معزوة إلى مخرجيها فبلغت ثلاثين حديثاً [6].
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: " إن الأحاديث والآثار في هذا كثيرة مشهورة، قد دون العلماء فيها كتباً، مثل كتاب الرؤية للدارقطني ولأبي نعيم وللآجري، وذكرها المصنفون في السنة كابن بطة، واللاكائي، وابن شاهين، وقبلهم عبد الله بن أحمد بن حنبل، وحنبل بن

[1] أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه برقم (181) (1/ 163).
[2] ينظر: كتاب التوحيد لابن خزيمة (2/ 443)، حادي الأرواح (ص 272)، شرح الطحاوية (1/ 211 - 212).
[3] ينظر: شرح أصول اعتقاد أهل السنة (3/ 470)، الحجة في بيان المحجة (2/ 245)، مجموع الفتاوى (6/ 469)، حادي الأرواح (ص 277، 319).
[4] الأزهار المتناثرة (ص 147).
[5] ذكر طائفة منها شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (6/ 486)، ومما هو مطبوع: التصديق بالنظر إلى الله تعالى في الآخرة للآجري، والرؤية للدارقطني، ورؤية الله تعالى لابن النحاس.
[6] ينظر: حادي الأرواح (ص 277 - 307).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست