نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 463
سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أصحابه ما يدل على هذا التوسل، فعلم أنه بدعة، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) ([1]) " [2].
وقال الشيخ - رحمه الله -: " فإن الله تعالى أكرم ويكرم شخصاً مثلاً بجاه غيره عنده سبحانه كما أكرم الصغيرين بصلاح أبيهما رحمة من ربك -قصة موسى والخضر في سورة الكهف وغيرها- والمحظور أن يدعو الإنسان ربه بشخص أو بجاه شخص فهذا هو الذي لم يشرع" [3].
وقد سبق الحديث عن هذا في فصل نواقض التوحيد والقوادح فيه المبحث الثاني نواقض توحيد الألوهية والقوادح فيه في مسألة التوسل، وآثرت الإحالة له خشية التكرار [4]. [1] أخرجه مسلم في كتاب الأقضية باب نقض الأحكام الباطلة .. برقم (1718). وبنحوه في البخاري في كتاب الصلح باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود برقم (2697). [2] فتاوى اللجنة (1/ 501 - 503، 505 - 506، 511، 513، 516، 520). [3] مجموعة ملفات الشيخ عبد الرزاق عفيفي (ص 194). [4] ينظر: (171 - 178).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 463