نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 433
وكل من مات كافرًا فهو مخلد في النار، سواء كان من أقارب النبي - صلى الله عليه وسلم - أم من غيرهم؛ لعموم قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (10)} التغابن: 10، وما جاء في معناها من الآيات" [1].
وهذه الشفاعة خاصة بالنبي - صلى الله عليه وسلم - لعمه أبي طالب ودليلها ما سبق ذكره من كلام الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله -، ومما سبق يظهر أن سبب شفاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لعمه في تخفيف العذاب هو دفاعه عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ونصرته له، حتى ورد أنه أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة.
وينبغي أن نعلم هنا أن هذه الشفاعة التي نفعت أبا طالب، مع كونه كافراً، شفاعة تخفيف فقط، لا شفاعة إخراج من النار [2]. [1] فتاوى اللجنة (1/ 488 - 490). [2] ينظر: التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للقرطبي (1/ 249)، والبعث والنشور للبيهقي (ص 31)، ومجموع الفتاوى (1/ 144)، والشفاعة عند أهل السنة والرد على المخالفين فيها، د. ناصر الجديع (47 - 48).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 433