responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 363
الصادقة- في النوم وكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ... الحديث) [1]، ووقع الوحي لإبراهيم - عليه السلام - في المنام كما جاء عنه في القرآن قوله: {يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105)} الصافات: 102 - 105.
4 - الإلقاء في القلب أو الإلهام أو النفث، ومنه حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن روح القدس نفث في روعي [2] أن نفساً لن تموت حتى تستكمل رزقها، ألا فاتقوا الله، وأجملوا في الطلب) [3].
5 - أن يأتيه الملك على صورته الحقيقية. كما أتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم - على صورته الحقيقية [4].
6 - أن يكلمه الله سبحانه، كما كلمه في ليلة الإسراء والمعراج، وهو أسمى درجاته.

[1] أخرجه البخاري في المقدمة باب بدء الوحي برقم (4)، ومسلم في كتاب الإيمان باب بدء الوحي إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - برقم (160).
[2] الرُّوع بضم الراء القلب والخَلَد والخاطر وهو المراد هنا وبالفتح الخوف والفزع.
ينظر: مختار الصحاح (1/ 110)، ولسان العرب (8/ 137).
[3] أخرجه القضاعي في مسنده الشهاب (1151 - 1152)، والبغوي في شرح السنة (14/ 304)، وابن عبد البر في التمهيد (1/ 284)، والخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح (3/ 1458)، قال ابن حجر - رحمه الله - في فتح الباري (1/ 27): (وحديث أن روح القدس نفث في روعي أخرجه ابن أبي الدنيا في القناعة، وصححه الحاكم من طريق ابن مسعود) وصححه الألباني في تخريجه لأحاديث مشكلة الفقر (ص 19).
[4] ينظر: صحيح البخاري، في كتاب بدء الخلق، باب ذكر الملائكة برقم (2334)،ومسلم، كتاب الإيمان باب في ذكر سدرة المنتهى برقم (174).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست