نام کتاب : موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية نویسنده : المغراوي، أبو سهل جلد : 4 صفحه : 506
تريك سنة وجه غير مقرفة ... ملساء ليس بها خال ولا ندب
أي صورة وجه ومثاله، والسنة محصورة في ثلاث: الائتمار بما أمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - والانتهاء عما نهى عنه والائتساء بما فعل. فقال الشيعي: فإن اختلف عليك النقل وجاءت السنة من طرق؟ قلت: أنظر إلى أصح الخبرين كشهود عدول اختلفوا في شهادة قال: فلو استووا في الثبات؟ قلت: يكون أحدهما ناسخاً للآخر قال: فمن أين قلتم بالقياس؟ قلت: من كتاب الله {يحكم به ذوا عدلٍ مِنْكُمْ} [1]. فالصيد معلومة عينه، فالجزاء أمرنا أن نمثله بشيء من النعم ومثله في تثبيت القياس: {لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يستنبطونه} [2]. والاستنباط غير منصوص ثم عطف على موسى القطان فقال: أين وجدتم حد الخمر في كتاب الله تقول: اضربوه بالأردية وبالأيدي ثم بالجريد؟ فقلت أنا: إنما حد قياساً على حد القاذف لأنه إذا شرب سكر وإذا سكر هذى وإذا هذى افترى فأوجب عليه ما يؤول إليه أمره. قال: أو لم يقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وأقضاكم علي فساق له موسى تمامه وهو: وأعلمكم بالحلال والحرام معاذ وأرأفكم أبو بكر وأشدكم في دين الله عمر [3] قال: كيف يكون أشدهم وقد هرب بالراية يوم خيبر؟ قال موسى: ما سمعنا بهذا فقلت: إنما تحيز إلى فئة [1] المائدة الآية (95). [2] النساء الآية (83). [3] أخرجه بغير هذا اللفظ: أحمد (3/ 184) والترمذي (5/ 623/3791) وابن ماجه (1/ 55/154) والحاكم (3/ 422) وصححه ووافقه الذهبي. وابن حبان (الإحسان 16/ 74/7131).
نام کتاب : موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية نویسنده : المغراوي، أبو سهل جلد : 4 صفحه : 506