نام کتاب : موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية نویسنده : المغراوي، أبو سهل جلد : 4 صفحه : 405
الحقوق. (1)
- وفي ذم الكلام عنه: قال في قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا على البر والتقوى} على الإيمان والسنة {ولا تَعَاوَنُوا على الْإِثْمِ والعدوان} [2] قال: الكفر والبدعة. (3)
- وفيه: عنه قال: مثل السنة في الدنيا مثل الجنة في الآخرة، من دخل الجنة في الآخرة سلم، ومن دخل السنة في الدنيا سلم. (4)
- عن التستري: {قصد السبيل}: طريق السنة. {وَمِنْهَا جائرٌ} يعني: إلى النار، وذلك الملل والبدع. (6)
- قال سهل التستري: كل فعل يفعله العبد بغير اقتداء -طاعة كان أو معصية- فهو عيش النفس -يعني: باتباع الهوى- وكل فعل يفعله العبد بالاقتداء، فهو عتاب على النفس -يعني: لأنه لا هوى له فيه-. (7)
موقفه من المشركين:
- ونقل عنه الذهبي في السير: إنما سمي الزنديق زنديقا، لأنه وزن دق
(1) الحلية (10/ 190) والسير (13/ 332). [2] المائدة الآية (2).
(3) ذم الكلام (272).
(4) ذم الكلام (273).
(5) النحل الآية (9).
(6) الاعتصام (1/ 78).
(7) الاعتصام (1/ 126) وهو في الاستقامة (1/ 249).
نام کتاب : موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية نویسنده : المغراوي، أبو سهل جلد : 4 صفحه : 405