نام کتاب : موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية نویسنده : المغراوي، أبو سهل جلد : 4 صفحه : 287
رجل قال: ورب يس لا فعلت كذا، ففعل فحنث؟ قال المزني: لا شيء عليه، ومن قال حانث يقول: القرآن مخلوق. (1)
- وفيه: عن يوسف بن موسى قال: كنا عند أبي إبراهيم المزني فتقدمت أنا وأصحاب لنا إليه فقلنا: نحن قوم من خراسان وقد نشأ عندنا قوم يقولون: القرآن مخلوق ولسنا ممن نخوض في الكلام ولا نستفتيك في هذه المسألة إلا لديننا ولمن عندنا لنخبرهم عنك -ثم كتبنا عنه- فقال: القرآن كلام الله غير مخلوق، فمن قال القرآن مخلوق فهو كافر. (2)
- وفي الفتاوى الكبرى: قال محمد بن عقيل بن الأزهر الفقيه: جاء رجل إلى المزني فسأله عن شيء من الكلام، فقال: إني أكره هذا بل أنهى عنه كما نهى عنه الشافعي. (3)
- وفي السير: قال عمرو بن تميم المكي: سمعت محمد بن إسماعيل الترمذي قال: سمعت المزني يقول: لا يصح لأحد توحيد حتى يعلم أن الله تعالى على العرش بصفاته. قلت له: مثل أي شيء؟ قال: سميع بصير عليم. (4)
- وفي ذم الكلام عنه قال: القرآن كلام الله غير مخلوق، وما دنت بغير هذا قط، ومن قال مخلوق، فهو كافر، ولكن الشافعي كان ينهى عن الكلام. (5)
(1) أصول الاعتقاد (2/ 294 - 295/ 464).
(2) أصول الاعتقاد (2/ 295/465).
(3) الفتاوى الكبرى (5/ 244).
(4) السير (12/ 494).
(5) ذم الكلام (269).
نام کتاب : موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية نویسنده : المغراوي، أبو سهل جلد : 4 صفحه : 287