نام کتاب : موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية نویسنده : المغراوي، أبو سهل جلد : 4 صفحه : 223
موقف السلف من الجاحظ المعتزلي وبيان سوء عقيدته (255 هـ)
بيان اعتزاله:
- جاء في البداية والنهاية: وإليه تنسب الفرقة الجاحظية [1]، لجحوظ عينيه، ويقال له: الحدقى. وكان شنيع المنظر، سيء المخبر رديء الاعتقاد. ينسب إلى البدع والضلالات، وربما جاز به بعضهم إلى الانحلال، حتى قيل في المثل: يا ويح من كفره الجاحظ. (2)
الإمام البخاري [3] (256 هـ)
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه (وقيل بذدزبه) وقيل ابن الأحنف الجعفي مولاهم، أبو عبد الله بن أبي الحسن البخاري الإمام الحافظ الحجة إمام هذا الشأن والمقتدى به فيه والمعول على كتابه بين أهل الإسلام. رحل في طلب الحديث إلى سائر محدثي الأمصار، وكتب بخراسان والجبال ومدن العراق كلها، وبالحجاز والشام ومصر. روى عن عدة منهم إبراهيم بن حمزة الزبيري، وأحمد ابن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وعلي بن المديني، وابن دكين وكتب عن أكثر من ألف [1] فرقة من فرق المعتزلة.
(2) البداية والنهاية (11/ 22). [3] تهذيب الكمال (24/ 430 - 467) وتاريخ بغداد (2/ 4 - 33) والجرح والتعديل (7/ 191) ووفيات الأعيان (4/ 188 - 191) وشذرات الذهب (2/ 134 - 136) وتذكرة الحفاظ (2/ 555 - 556) والسير (12/ 391 - 471) والبداية (11/ 27 - 31) والوافي بالوفيات (2/ 206 - 209).
نام کتاب : موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية نویسنده : المغراوي، أبو سهل جلد : 4 صفحه : 223