نام کتاب : موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية نویسنده : المغراوي، أبو سهل جلد : 4 صفحه : 144
موقف السلف من ضرار بن عمرو المعتزلي
(لم أعثر له على تاريخ وفاته وهو من طبقة الإمام أحمد 241 هـ)
بيان اعتزاله:
- قال الذهبي: نعم ومن رؤوس المعتزلة ضرار بن عمرو، شيخ الضرارية. فمن نحلته قال: يمكن أن يكون جميع الأمة في الباطن كفارا لجواز ذلك على كل فرد منهم. ويقول: الأجسام إنما هي أعراض مجتمعة، وإن النار لا حر فيها، ولا في الثلج برد، ولا في العسل حلاوة، وإنما يخلق ذلك عند الذوق واللمس. (1)
- موقف الإمام أحمد بن حنبل منه: وقال المروذي: قال أحمد بن حنبل: شهدت على ضرار بن عمرو عند سعيد بن عبد الرحمن، فأمر بضرب عنقه، فهرب. وقال حنبل: دخلت على ضرار ببغداد، وكان مشوها وبه فالج، وكان معتزليا، فأنكر الجنة والنار، وقال: اختلف فيهما: هل خلقتا بعد أم لا؟ فوثب عليه أصحاب الحديث، وضربوه. وقال أحمد بن حنبل: إنكار وجودهما كفر، قال تعالى: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} [2]، قال أحمد: فهرب. قالوا: أخافه يحيى بن خالد حتى مات. (3)
(1) السير (10/ 544). [2] غافر الآية (46).
(3) السير (10/ 545) وهو في الميزان (2/ 328).
نام کتاب : موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية نویسنده : المغراوي، أبو سهل جلد : 4 صفحه : 144