نام کتاب : الإيمان بالقرآن الكريم والكتب السماوية نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 82
وقال تعالى: " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا" (الطلاق، آية: 4).
وقال تعالى: " سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا" (لطلاق، آية: 7).
هذه بعض الآيات التي تفيد التيسير على هذه الأمة.
وقد ذكر المفسرون في تفسيرهم في هذه الآيات أن الله أراد لهذه الأمة اليسر ولم يرد لها العسر [1].
2 ـ أدلة رفع الحرج:
من أقوى الأدلة في الدلالة على رفع الحرج وله تعالى: " وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ" (الحج، آية: 78)، أي: ما كلفكم ما لا تطيقون وما ألزمكم بشيء يشق عليكم إلا جعل الله لكم فرجاً ومخرجاً [2].
وقال سبحانه: " مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" (المائدة، آية: 6).
وفي سورة التوبة: " لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ" (التوبة، آية: 91).
وقال تعالى في سورة الأحزاب: " مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ" (الأحزاب، آية: 38).
وقال تعالى: " لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ" (النور، آية: 61). [1] تفسير الطبري (2/ 156)، تفسير ابن كثير (1/ 217). [2] تفسير الطبري (17/ 207).
نام کتاب : الإيمان بالقرآن الكريم والكتب السماوية نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 82