نام کتاب : الإيمان بالقرآن الكريم والكتب السماوية نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 76
وفي لفت النظر إلى أسرار التشريعات المختلفة عبادية أو إجتماعية، يقول تعالى: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ" (البقرة، آية: 219).
وفي إشعار الإنسان بأن هذا الكون كله خلق لارتفاقه ويسر بره وبحره وعلوه وسفله له [1]، يقول تعالى: " وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (الجاثية، آية: 13).
ب ـ طلب القرآن الكريم من البشر أن يستعملوا عقولهم فيما تراه عيونهم ببساطة من ظواهر يومية، ويفكروا فيها، وفي سبب وكيفية وجودها، وذلك حتى يعرفوا أن هنالك سبباً، وهناك علاقة بين كل ما يتضمنه هذا الكون الذي ترتيبه بإحكام ودقة، وفي النظر في السماوات وما حوته، وفي الأرض وما عليها، يقول تعالى: " قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ" (يونس، آية: 101).
وقال تعالى:" أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى" (الروم، آية: 8).
وقال تعالى:" أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ" (الغاشية، آية: 17 ـ 20). [1] حقوق الإنسان بين تعاليم الإسلام وإعلان الأمم المتحدة، محمد الغزالي صـ80 ـ 71، حقوق الإنسان د. هاني الطعيمات صـ154.
نام کتاب : الإيمان بالقرآن الكريم والكتب السماوية نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 76