نام کتاب : الإيمان بالله جل جلاله نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 72
وأفعاله سبحانه وتعالى منها اللازم ومنها المتعدي، فالاستواء والمجيء والنزول ونحو ذلك أفعال لازمة لا تتعدى إلى مفعول، بل هي قائمة بالفاعل، والخلق والرزق والأمانة والإحياء والإعطاء والمنع ونحو ذلك تتعدى إلى مفعول [1]، وقد جمع الله بينهما في قوله تعالى: " الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا " (الفرقان، آية: 59)، فذكر الفعلين المتعدي واللازم وكلاهما حاصل بمشيئته وقدرته وهو متصف بها سبحانه، كما يجب التنبيه أيضاً إلى أن من صفاته سبحانه وتعالى ما يأتي: صفة ذات وصفة فعل وذلك مثل صفة الكلام، والخلق والرحمة [2]. [1] علو الله على خلقه صـ 66. [2] المصدر نفسه صـ 66.
نام کتاب : الإيمان بالله جل جلاله نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 72