نام کتاب : الإيمان بالله جل جلاله نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 262
ـ مدى حرص الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ على إيمانهم وتوحيدهم وحفظ إيمانهم، من أن تشوبه شائبة تعكّر صفوه أو تنقص كماله.
ـ تواضع الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ وعدم اغترارهم بأعمالهم.
ـ ما يجب أن يكون عليه العبد من الخوف والرجاء، فإنه يخاف ربه وأن يقع فيما يغضبه، وفي نفس الوقت يرجو رحمته [1].
2ـ من أبرز صفات المنافقين:
أ ـ الإفساد في الأرض بتهديم شريعة الله واتهام المؤمنين بالسفه قال تعالى في وصف المنافقين: " إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ " (البقرة، آية: 11 ـ 13). ب ـ خداع المؤمنين: قال تعالى: " وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ " (البقرة، آية: 14).
ج ـ الإعراض عن التحاكم إلى شرع الله: قال تعالى: " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا " (النساء، آية: 60، 61). [1] المصدر نفسه صـ 413.
نام کتاب : الإيمان بالله جل جلاله نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 262