نام کتاب : الإيمان بالله جل جلاله نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 203
ج ـ تطهيرهم لأنفسهم بأداء الزكاة: قال تعالى: " وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ " (المؤمنون، آية: 4)، قال صلى الله عليه وسلم: الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن ـ أو تملآ ـ ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها [1]. قوله: والصدقة برهان " معناه: الصدقة حجة على إيمان فاعلها، فإن المنافق يمتنع منها لكونه لا يعتقده فمن تصدق استدل بصدقته على صدق إيمانه، فالمؤمنون في حياتهم الدنيا يصونون بالزكاة المجتمع من الخلل الذي ينشئه الفقر في جانب والترف في جانب، فهي تأمين اجتماعي للأفراد جميعاً وهي ضمان اجتماعي للعاجزين، وهي وقاية للجماعة كلها من التفكك والإنحلال [2].
ح ـ حفظ الفروج: قال تعالى: " وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى [1] مسلم، ك الطهارة، باب فضل الوضوء رقم 223. [2] الحياة في القرآن الكريم، أ حزمي جزولي.
نام کتاب : الإيمان بالله جل جلاله نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 203