نام کتاب : الإيمان بالله جل جلاله نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 175
[2]ـ الإيمان بالغيب: قال تعالى: " الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ " (البقرة، آية: [1]ـ [3]).
والغيب هو كل ما غاب عنك وفي قوله: " الذين يؤمنون بالغيب " أي: آمنوا بالله وملائكته ورسله، واليوم الآخر، وجنته، وناره ولقائه، وأمنوا بالحياة بعد الموت [1]، وقد جمع الرسول صلى الله عليه وسلم أصول الامور الغيبية بتعريفه للإيمان في حديث جبريل عليه السلام ـ حيث قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره (2)
3ـ امتثال الأوامر واجتناب النواهي: قال تعالى: " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " (الذاريات، آية: 56)، ففي هذه الآية بيان للحكمة التي خلق الله من أجلها الناس وهي أن يكلفهم بعبادته، بالامتثال لأوامره والانتهاء عن نواهيه، وقال تعالى: " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ " (البقرة، آية: 208) والسلم: هو الإسلام والمراد بكافة: أي جميع شرائع الإسلام، ففي الأية يدعو الله المؤمنين إلى الأخذ بجميع شرائع الإسلام، وإقامة جميع احكامه، وحدوده، دون تضييع بعضه والعمل ببعضه [3].
4ـ الإخلاص لله في العبادة: قال تعالى: " إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا " (الإنسان، آية: 9).
وقال تعالى: " هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ " (غافر، آية: 65).
وقال تعالى: " أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ " (الزمر، آية: [3]). [1] جامع البيان (1/ 101). [2] مسلم، ك القدر رقم 8. [3] جامع البيان (2/ 324).
نام کتاب : الإيمان بالله جل جلاله نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 175