نام کتاب : الإيمان بالله جل جلاله نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 136
ـ فقال تعالى: " فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا " (النساء، آية: 65).
ـ وقوله تعالى: " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا " (الحشر، آية: 7).
ـ وقال تعالى: " إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ " (آل عمران، آية: 31ـ 32).
7ـ طاعة غير الله والإعراض عنه كفر وشرك:
ـ قال تعالى: " وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ً " (الكهف، آية: 26).
ـ وقال تعالى: " وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ " (الأنعام، آية: 121).
ـ وقال تعالى: " أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ " (المائدة، آية: 50).
فهذه الأدلة جاءت كنماذج وإلا فهي كثيرة جداً تبين مدى ارتباط تحكيم الشريعة بالإيمان بالله عز وجل.
ثامناً: الآثار الحسنة للحكم بما أنزل الله:
1ـ الاستخلاف والتمكين:
إذا أقام العباد دين الله تعالى، وخلص لله تحاكمهم في السر والعلانية فإن الله سبحانه يقويهم ويشدُّ من أزرهم حتى يستخلفهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ومكنّ لهم، وهي سنة إلهية ماضية نجدها في قصص شتى في كتاب الله تعالى.
أ ـ فهذا يوسف عليه السلام صار من أهل الاستخلاف والتمكين، بعد أن ابتلى فأبلى بلاء حسناً، وظهر أنه كان من المحسنين، قال تعالى: " وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ " (يوسف، آية: 56).
نام کتاب : الإيمان بالله جل جلاله نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 136