نام کتاب : الإيمان بالله جل جلاله نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 125
7 ـ الخشية: هي خضوع القلب والجوارح لله تعالى طاعة وخشوعاً وخوفاً من مقامه ووعيده، على سبيل التعبد لله تعالى [1].
ـ قال تعالى: " إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ " (آل عمران، آية: 173).
ـ وقال تعالى: " الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا " (الأحزاب، آية: 39).
ـ وقال تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ " (المؤمنون، آية: 57).
وقال صلى الله عليه وسلم: .... أما والله إني لأخشاكم وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني [2].
والخشية نوع من أنواع العبادة التي يجب ألّا تصرف إلا لله تعالى وصرفها لغير الله يُعدّ شركاً ينقض ويهدم الإيمان وكلما زاد إيمان العبد بربه وخلص كلما زادت خشيته منه [3].
8 ـ الخوف: هو اضطراب القلب وحركته من تذكر المَخوف [4]، وهو أفضل مقامات الدين وأجلها وأجمع أنواع العبادة التي يجب إخلاصها لله تعالى [5].
ـ قال تعالى: " إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ " (آل عمران، آية: 175).
ـ وقال تعالى: " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَآ أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ * وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ " (ابراهيم، آية: 13، 14). [1] العقيدة الصافية صـ309. [2] البخاري رقم 5063. [3] العقيدة الصافية صـ 312. [4] مدارج السالكين (1/ 512). [5] اللباب صـ 65.
نام کتاب : الإيمان بالله جل جلاله نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 125