نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 69
وفي آخر الحديث: وأما الرجال والنساء والعُراة الذين هم في مثل بناء التنور فإنهم الزُناة والزواني [1].
ومناسبة العرى لهم لاستحقاقهم أن يفضحوا، لأن عادتهم أن يستتروا في الخلوة فعوقبوا بالهتك، والحكمة في إتيان العذاب من تحتهم كون جنايتهم من أعضائهم السفلى [2].
10ـ عقوبة آكل الربا: وفي الحديث السابق أيضاً: ... فانطلقنا فأتينا على نهر حسبت أنه كان يقول أحمر مثل الدم، وإذا في النهر رجل سابح يسبح، وإذا على شط النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة، وإذا ذلك السابح يسبح ما يسبح، ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارة، فيفغر [3] ـ أي يفتح ـ له فاه فيُلقمه حجراً فينطلق يسبح ثم يرجع إليه، كلما رجع إليه فغر فاه فألقمه حجراً ... الحديث، وفي حديث آخر: وأما الرجل الذي أتيت عليه يسبح في النهر ويلقم الحجر فإنه آكل الربا [4].
11ـ الإفطار في رمضان من غير عذر: عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بينما أنا نائم أتاني رجلان فأخذا بضبعي فاتياني جبلاً وعراً فقالا: اصعد، فقلت: إني لا أطيقه فقالا: إنا سنسهله لك، فصعدت حتى غذا كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة، قلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عواء أهل النار، ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دماً، قال: قلت: من هؤلاء؟ قال: الذين يفطرون قبل تحلة صومهم [5]. [1] البخاري رقم 7047. [2] فتح الباري (12/ 465). [3] فيفغر: أي يفتح. [4] البخاري رقم 7047. [5] رواه ابن خريمة وصححه الألباني في صحيح الترقيب صـ995.
نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 69