نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 67
[3]ـ النميمة وعدم الاستتار من البول: عن ابن عباس رضي الله عنهما، مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير. ثم قال: بلى، أما أحدهما فكان يسعى بالنميمة وأما أحدهما فكان لا يستتر من بوله. قال: ثم أخذ عوداً رطباً فكسره باثنتين ثم غرز [1]، كل واحد منهما على قبر، ثم قال: لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا [2].
4ـ الغلول [3]: عن أبي رافع ـ رضي الله عنه ـ قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع، فقال: أف لك، أف لك فظننت أنه يريدني، فقلت: يا رسول الله أحدثت شيئاً؟ قال: وما ذاك؟ قلت: أففت مني. قال: لا ولكن صاحب هذا القبر فلان، بعثته ساعياً على بني فلان فغلّ درعاً، فدُرّع الآن مثلها من النار [4].
5ـ جرّ الإزار من الخيلاء: عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خُسف به فهو يُجلجل [5] في الأرض إلى يوم القيامة [6]، وإنما خص الإزار بالذكر، لأنه هو الذي يظهر به الخيلاء غالباً [7].
6ـ حبس المدين في قبر بدينه: روى سعد بن الأطول رضي الله عنه، أن أخاه مات وترك ثلاثمائة درهم، وترك عيالاً، قال: فأردت أن أنفقها على عياله، قال: فقال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم: إن أخاك محبوس بدينه، فاذهب فأقضي عنه، فذهبت فقضيت عنه ثم جئت، قلت: يا رسول الله، قد قضيت عنه إلا دينارين ادعتهما امرأة، وليست لها بينة، قال: أعطها فإنها محقة وفي رواية صادقة [8]. [1] الغرز: الادخال (النهاية) (3/ 359). [2] البخاري، ك الجنائز، رقم 1378. [3] الغلول: الخيانة. [4] مسند أحمد (6/ 392). [5] يجلجل: الحركة مع الصوت. [6] البخاري رقم 3485. [7] فتح الباري (10/ 272). [8] أحكام الجنائز للألباني صـ15، اسناده صحيح.
نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 67