responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 220
ــ قال تعالى:" إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ * خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ * ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ * ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ" (الدخان، آية: 43، 49).
المهُل: قيل هو عكر الزيت [1]، وقيل النحاس المذاب [2]، فيبدأ يغلي في بطنه كما يغلي الحميم وهو الماء الحار.
وقال تعالى:" ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ * لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ * فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ * فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ * هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ" (الواقعة، آية: 51، 56). فقوله" فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ" أي: على الزقوم ليطفأ غليانه، و" الْهِيمِ": هي الإبل العطاش واحدها أهيم والأنثى هيماء، ويقال هائم وهائمة، والهيم: داء يأخذ الإبل فلا ترى أبداً حتى تموت، فكذلك أهل جهنم لا يروون من الحميم أبداً [3].

[1] مفردات القرآن للراغب الأصفهاني صـ781.
[2] تفسير القرطبي (16/ 100).
[3] اليوم الآخر في القرآن العظيم صـ447.
نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست