نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 153
[3]ـ الدعاء بما ورد عند الأذان: قال صلى الله عليه وسلم: من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وأبعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة [1].
4ـ سكنى المدينة والصبر على لأوائها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يصبر أحد على لأوائها [2] فيموت بها إلا كانت له شفيعاً أوشهيداً يوم القيامة إذا كان مسلماً [3].
5ـ الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى علي حين يصبح عشراً، وحين يمسي عشراً، أدركته شفاعتي يوم القيامة [4].
6ـ صلاة جماعة من المسلمين على الميت المسلم: قال صلى الله عليه وسلم: ما من ميت تصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه [5].
ــ وقال صلى الله عليه وسلم: ما من رجل يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه [6].
7ـ كثرة السجود: عن ربيعة بن كعب الأسلمي أنه قال: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته بوضوئه وحاجته، فقال لي: سل: فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود [7]. [1] صحيح البخاري (1/ 152). [2] لإوائها: أي الصبر على شدائدها وضيق العيش فيها. [3] مسلم (2/ 1002). [4] صحيح الجامع للألباني رقم 6233. [5] مسلم، ك الجنائز (2/ 654). [6] مسلم، ك الجنائز (2/ 655). [7] مسلم، ك الصلاة (1/ 353).
نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 153