|
||||
| نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 136 | ||||
|
ب ـ قال تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" (آل عمران، آية: 77).وهي ليست خاصة باليهود، كما توهم بعضهم، ويدل على ذلك أحاديث كثيرة [1]، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: رجل كان له فضل ماء بالطريق فمنعه ابن السبيل، ورجل بايع إماماً لا يبايعه إلا لدينا، فإن أعطاه منها رضي، وإن لم يعطاه منها سخط، ورجل أقام سلعته بعد العصر، فقال: والله الذي لا إله غيره لقد أعطيت بها كذا وكذا، فصدقه رجل، ثم قرأ هذه الآية" إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً" [2]. 3ـ الغلول: هو الأخذ من الغنيمة على وجه الخفية دون علم أحد، وهو ذنب يخفي تحته شيء من الطمع والأشرة، وقد توعد الله تبارك وتعالى الغال بالفضيحة يوم القيامة على رؤوس الأشهاد ([3]): [1] اليوم الآخر في القرآن العظيم صـ. [2] البخاري، ك التفسير رقم 4277. [3] اليوم الآخر في القرآن العظيم صـ276. |
||||
| نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 136 | ||||
|
www.eShia.ir