نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 117
ــ وعن ابن العباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنكم محشورون حفاة عراة غرلاً، ثم قرأ:" يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ" (الأنبياء، آية: 104) وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم، وإن أناساً من أصحابي، فيقول: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم، فأقول كما قال العبد الصالح:" مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ *إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" (المائدة، آية: 117 ـ 118) [1].
ــ وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يبعث الناس يوم القيامة حفاة عراة، غرلاً. فقالت عائشة: فكيف بالعورات؟ قال: لكل امرئ يومئذ شأن يغنيه [2].
ب ـ الوجوه:
قال تعالى:" وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا" (طه، آية: 111) أي ذلت وخضعت [3].
ج ـ الأبصار:
ــ قال تعالى:" خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ" (القمر، آية: 7).
ــ وفال تعالى:" فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ" (القيامة، آية: 7) أي اضطربت وجالت العين من الخوف [4].
ــ وقال تعالى:" قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ" (النازعات، آية: 8) أي مضطربة سريعة الخفقان [5]. [1] مسلم، ك الجنة رقم 2860. [2] النسائي، ك الجنائز، رقم 2083، بسند صحيح. [3] مفردات ألفاظ القرآن للراغب صـ590. [4] مفردات ألفاظ القرآ، للراغب صـ119. [5] المصدر نفسه صـ857.
نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 117