نام کتاب : الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان نویسنده : برهامي، ياسر جلد : 1 صفحه : 4
بيان مفهوم الولاية والعداوة
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [والولاية: ضد العداوة، وأصل الولاية: المحبة والقرب، وأصل العداوة: البغض والبعد.
وقد قيل: إن الولي سمي ولياً من موالاته للطاعات، أي: متابعته لها، والأول أصح، والولي: القريب، يقال: هذا يلي هذا أي: يقرب منه، ومنه قوله النبي صلى الله عليه وسلم: (ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فلأولى رجل ذكر) أي: لأقرب رجل إلى الميت وأكده بلفظ الذكر؛ ليبين أنه حكم يختص بالذكور ولا يشترك فيه الذكور والإناث] ,أيضاً لكي لا يتوهم أن ذلك خاص بالرجال دون الصبيان وسائر الذكور.
قال المؤلف رحمه الله تعالى: كما قال صلى الله عليه وسلم في الزكاة: (فابن لبون ذكر).
فإذا كان ولي الله هو الموافق المتابع له فيما يحبه ويرضاه ويبغضه ويسخطه ويأمر به وينهى عنه كان المعادي لوليه معادياً له.
كما قال تعالى: {لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} [الممتحنة:1].
فمن عادى أولياء الله فقد عاداه، ومن عاداه فقد حاربه، ولهذا قال: (ومن عادى لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة)].
نام کتاب : الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان نویسنده : برهامي، ياسر جلد : 1 صفحه : 4