الإيمان
الأسماء الشرعية لعلم العقيدة ثلاثة: الإيمان، والسنة، والتوحيد.
فالإيمان من أسماء العقيدة، قال الله: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ} [المائدة:5].
ويقول: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الشورى:52].
فالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره هذه أصول العقيدة، فالمصطلح الشرعي فيما يتعلق بالعقيدة: الإيمان، وقد ألف كثير من العلماء السابقين كتباً في الإيمان، مثل: كتاب الإيمان لـ ابن مندة رحمه الله، والإيمان لـ شيخ الإسلام رحمه الله، والإيمان لـ ابن أبي شيبة، والإيمان لـ أبي عبيد القاسم بن سلام، وهناك كثير من الكتب ألفت في موضوع الإيمان.