تنزه الله تعالى عن السمي والكفء والند
قال: [لأنه سبحانه لا سمي له].
ودليل هذه الفقرة: قول الله عز وجل: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} [مريم:65]، وهذا استفهام إنكاري تضمن النفي.
وقد ذكر الشيخ محمد بن عثيمين فائدة جليلة في الاستفهام الإنكاري المتضمن للنفي، حيث قال: إنه يتضمن كذلك التحدي، فإن أي استفهام إنكاري يزيد على النفي التحدي، فيصبح معنى الآية: لا يوجد سمي له، أو: أتحدى أن يوجد سمي له.
وهو لا يوجد.
قال: [ولا كفء له].
دليل هذه الفقرة: قول الله سبحانه وتعالى: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص:4].
قال: [ولا ند له].
دليلها: {فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة:22].