responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح مسائل الجاهلية نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 28
تابع ج: على كلٍ الكوكب الساطع ما يدرسه إلا من درس شيئاً من أصول الفقه قبله, ليس أصول الفقه فحسب بل لابد أن يأخذ شيئاً من النحو ويأخذ شيئاً من الصرف ويأخذ شيئاً من الـ .. ثم بعد ذلك يدرس (الكوكب الساطع) ويدرس (الورقات) ويدرس (قواعد الأصول) , أما الوجوب مباشرة هذا مطولات هذا يرجع من حيث بدأ.

س: (تعبرون في بعض الأحيان بالجوهر, فهل بينتم لنا بشيء يبسط لنا هذا المعنى؟)
ج: تقصد الجوهر المكنون .. أو الجوهر الذي يقابل العرض؟ على كلٍ إن كان المراد به الجوهر الذي يقابل العرض, العرض معنى, ويقابل المعنى الذات, جسم, فيعبرون عن الجسم بأنه جوهر, هذا الذي شاع, أما الفلسفة التي هي تدقيق في هذه العبارة هذا لا نعنيه وإنما الأشياء التي أنت تدركها الآن, تدرك الذي أمامك إما إن يكون جسماً يعني يُدرك بالحس بالبصر, وإما أن يكون معنى فيكون إيش؟ مُدرك إما بالعقل أو بالسمع أو بالشعور النفسي كاللذة والفرح ونحو ذلك, وهذه لا نقول بأنها أجسام, لا نقول بأنها أجسام وإنما هي معاني, معاني التي تكون في النفس وتكون في العقل, هذه يُعبر عنها عند المتكلمين وعند المناطقة بالعرض وما يقابلها هو .. هو الجسم, ولذلك يقولون في باب المبتدأ والخبر, المبتدأ إن كان جثة أو جسماً أو جوهراً حينئذٍ لا يُخبر عنه باسم الزمان, زيدٌ اليومَ .. لا يصح, لا يصح, كذلك, وأما إذا لم يكن جثة, الصومُ اليومَ, الصوم عندك, هذا جائز ولا إشكال فيه.

س: (هل ينافي ورود لفظ (الجاهلية) على لسان الشرع كونه مصدراً صناعياً؟)
ج: أولاً (لسان الشرع) تحذفها, (لسان الشرع) تعني به ماذا؟ الكتاب والسنة, فلا يُقال على لسان الله عز وجل, هذا باطل, لماذا؟ لأنه إثبات صفة من غير دليل شرعي, فلا يُعبّر عن هذا, إن كان النبي صلى الله عليه وسلم فتنص عليه, إن كان تعني به الاثنين نقول لا, لماذا؟ لأنه صار لفظاً مجملاً فلا تُدخل هذا تحت هذا, كونه مصدراً صناعياً .. المصدر الصناعي على نوعين, مصدرٌ سماعي ومصدرٌ قياسي, حينئذٍ إذا كان سماعياً لا يمنع أن يكون جاء في الكتاب والسنة, وهو مسموعٌ ولذلك قال ابن خالويه ـ وهو من أئمة اللغة ـ قال أنه مما وُجد في الشرع, بمعنى أنه لفظ أُستُحدِث في الشرع, وهذا لا مانع منه, لا .. لا مانع منه, لأن المصدر الصناعي قد يلحق اسم الذات الجامدة, كـ مثلاً .. المصدر, ولذلك قالوا اجتماعياً, اجتماع هذا مصدر, اجتماعياً, استقلال استقلالياً, وقد يلحق الاسم المبني, كمية .. كَمّْ كمية, كيف كيفية, هذا لحق ماذا؟ اسمٌ مبني, كذلك أفعال التفضيل, يُقال مثلاً أسبقية أكثرية أقلية, هذه أفعال التفضيل, كذلك يأتي في اسم المفعول, مسئولية, معلومية هذا اسم مفعول, قد يأتي اسم الفاعل, جاهلية, طائفية, رافضية, نحو ذلك, يلحق هذا ويلحق ذاك, والقياس هو إلحاق ياء النسبة مع تاء التأنيث المربوطة يدل على معنى زائدٍ على المعنى الذي يكون قبل لحوق هذين الحرفين, والله أعلم, وصلى الله وسلم على نبينا محمد

نام کتاب : شرح مسائل الجاهلية نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست