responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلخيص في معرفة أسماء الأشياء نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 359
الحشوُ.
فإذا خرجَ فِي خفِّهِ ورمٌ، فهوَ ضبٌ. فإذا غمزَ لحمهُ فهوَ لهيدٌ، الَّذكرُ والأنثى فيهِ سواءٌ، وإبِل لهادٌ. فإذا غمزَ، وهيَ منْ داخلٍ، ولمْ تنشقَّ قيلَ: عمدَ البعيرُ عمداً، وهوَ عَمِد: فإذا كثرَ الدَّبرُ فِي ظهرهِ قيلَ: غلقَ ظهرهُ غلقاً، وهوَ غلقُ الظَّهرِ. فإذا برأَ الدِّبرُ، وبقيتْ آثارهُ قيلَ: بعيرٌ موقَّعُ الظَّهرِ. وناقةٌ عراءُ، وبعير أعرُّ، إِذَا كانَ بِهما دبَر، وقدْ أفسدَ اسنمتهُما. والمصدرُ العررُ. فإذا قطعَ السَّنامُ منْ علَّةٍ فهوَ أجبُّ. والاسمُ الجببُ. فإذا أصابَ غاربَ البعيرِ دبرٌ، فيخرجُ منهُ عظْم، فهوَ أجزلُ، والاسمُ الجزلُ.
فإذا كانَ فِي رجلهِ انحناءٌ مفرِط، فهوَ أعقلُ. والاسمُ العقلُ. وإِذَا كانَ فِي يديهِ لينٌ واسترخاءٌ فهوَ أطرقُ، والأنثَى طرقاءُ. وإِذَا كانَ فِي رجليهِ يبسٌ وانتصابٌ فهوَ أقسطُ، والأنثى قسطاءٌ.
وإذَا مشَى، فاهتزَّتْ إحدَى فخذيهِ دونَ الأخرَى، فهوَ أخفجُ، والأنثَى خفجاءُ. وبهِ سُمِّيَ الرَّجلُ خفاجةَ. وبعير أرجزُ، وناقةٌ رجزاءُ، وهوَ أنْ يرعدَ فخذهُ أو عجزهُ حينَ يقومُ، ثمَّ يستمرُّ. وناقَة ركباءُ وبعير أركبُ، إِذَا ورمَتْ رُكبَتَاها، والاسمُ الرَّكبُ. وبعير أحردُ، إِذَا كانَ ينفضُ إحدَى يديهِ فِي سيرهِ والاسمُ الحردُ. والضَّاغطُ والعركُ أنْ يموجَ الجلدُ، ويجتمعَ حَتَّى يكادَ يشكُّ الإبطَ. والحازُ أنْ تحزَّ الكِركِرةُ فِي الذِّراعِ. والنَّاكتُ أنْ ينكتَ المرفقُ فِي الجنبِ. فإِذَا مالَ رأسهُ وورمَ وجههُ فهوَ أصيدُ. والاسمُ الصَّادُ والصَّيدُ.
فإذا أكلَ البقلَ معَ التُّرابِ قيلَ: مغلَ مغلةً. وإِذَا أكلَتِ الرِّمثَ فاشتكَتْ قيلَ: رمثتْ رمثاً. فإذا أكلتِ العرفجَ، فتعجَّرتْ فِي بطونِها قيلَ: حبجَتْ حبجاً. وإِذَا انتفختْ بطونُها، ولمْ يخرجُ ما فيها قيلَ: حبطتْ حبطاً.
والقرعُ بثرٌ يخرجُ بالفصلانِ فتداوَى بأنْ تنضحَ بالماءِ، وتجرَّ على السَّبخةِ. وذلكَ التَّقريعُ. وفصيلٌ مقرَّعٌ. وفي مثلٍ: استنَّتِ الفِصالُ

نام کتاب : التلخيص في معرفة أسماء الأشياء نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست