responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 42
فصل
فأمّا قوله، عزّ وجلّ، في سورة الحجر: جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ [1] فهو بالضاد، لأنّه من العضة، وهي القطعة من الشّيء.
تقول العرب: عضّيت الشّيء، إذا وزّعته، وعضّيت الذّبيحة: إذا قطعتها أعضاء، والعضة: القطعة منها، والجمع: عضون. قال رؤبة ([2]):
وليس دين الله بالمعضّى
يعني: بالمفرّق.
ومعنى: جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ، أي: جعلوه فرقا، فقال قائل منهم:
هو سحر. وقال آخرون: هو شعر. وقال آخرون: هو أساطير الأوّلين. هذا قول أهل التّأويل [3].

[1] الحجر 91.
[2] ديوانه 81.
[3] ينظر: معاني القرآن للفراء 2/ 92، ومجاز القرآن 1/ 355، ومعاني القرآن الكريم 3/ 43 - 44، والمحرر الوجيز 10/ 151، وتفسير غريب القرآن الكريم 525، والدر المصون 7/ 183.
نام کتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست