responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 37
مُلاقٍ حِسابِيَهْ [1]، وقالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ [2]، ولِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا [3]، وإِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ [4]، وَظَنَّ داوُدُ [5]، وما كان مثله.
واختلف القرّاء في قوله عزّ وجلّ في سورة يوسف: وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا [6] / 118 أ/: فقرأ عاصم [7]، وحمزة [8]، والكسائي ([9]):
كذبوا، بتخفيف الذّال. وقرأ سائر القرّاء: بتشديدها. وقرأ مجاهد ([10]):
كذبوا، بفتح الكاف والذّال وتخفيفها.
فمن قرأ بتخفيف الذّال كان الظّنّ بمعنى الشّكّ، لأنّ الضمير في (ظنّوا) للكفّار، والمعنى: وظنّ الكفار أنّ الرّسل قد كذبوا فيما وعدوا به من النّصر أن يأتيهم، أي: توهموا ذلك.
ومن قرأ بتشديد الذّال كان الظّنّ بمعنى اليقين، لأنّ الضمير في (ظنّوا)

[1] الحاقة 20.
[2] البقرة 249.
[3] يوسف 42.
[4] البقرة 230. وفي النسختين: أن لا يقيما. وهو وهم.
[5] ص 24.
[6] يوسف 110. وينظر: معاني القرآن للفراء 2/ 56، والسبعة 351، والتيسير 130، والاكتفاء 165، والمفتاح 204.
[7] ابن أبي النجود الكوفي، أحد السبعة، ت نحو 127 هـ. (أحاسن الأخبار في محاسن السبعة الأخيار 430 - 462، وطبقات القراء السبعة 48 .. ).
[8] ابن حبيب الكوفي، أحد السبعة، ت 156 هـ. (أحاسن الأخبار 303 - 366، وطبقات القراء السبعة 92 .. ).
[9] علي بن حمزة الكوفي، أحد السبعة، ت 189 هـ. (أحاسن الأخبار 410 - 429، وطبقات القراء السبعة 89 .. ).
[10] الشواذ لابن خالويه 65، والمحتسب 1/ 350، وشواذ القراءات 253، وزاد المسير 4/ 296. ومجاهد بن جبر المكي، ت 103 هـ. (معرفة القراء الكبار 1/ 163، وغاية النهاية 2/ 44).
نام کتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست