responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 9  صفحه : 459
( {والقُذَّانُ، بالضمّ: البَياضُ فِي الفَوْدَيْنِ) ، أَي جَانَبِيِ الرأْسِ، (مِن الشَّيْبِ. و) القُذَّانُ أَيضاً: البياضُ (فِي جَنَاحَي الطائرِ) ، على التشبيهِ.
(} والقُذَاذَاتُ: مَا سَقَطَ مِن {قَذِّ الرِّيِشِ ونَحْوِهِ) ، وَلَا يَخْفَى أَن هاذا مَفْهُومٌ مِن قَوْله آنِفا: مَا قُطِعَ من أَطرافِ الذَّهِبِ وغيرِه، فذِكْرُه ثَانِيًا تَطويلٌ مُخِلٌّ لقاعدتِه، كَمَا لَا يَخْفَي.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
(تَتبعُونَ آثارَهُمْ حَذْوَ} القُذَّةِ {بِالقُذَّةِ) ، يَعْنِي كَمَا تُقَدَّرُ كُلُّ واحِدَةٍ منهنّ على صاحِبتها وتُقْطَع، وَقَالَ ابنُ الأَثير: يُضْرَب مثلا للشيئَين يَستويانِ وَلَا يَتفاوتانِ.
} وتَقَذَّذَ القَوْمُ: تَفَرَّقُوا.
{والقِذَّانُ: المُتَفرِّق، وَيُقَال: إِنه} لَمقذُوذُ القَفَا.
وَعَن ابنِ دُرَيْدٍ: رجلٌ! مَقذوذٌ، إِذا كَانَ يُصْلِح نَفْسَه وَيقُوم عَلَيْهَا.

قشذ
: (القِشْذَةُ) ، بِالْكَسْرِ، أَهمله الجوهريُّ، وَهِي (القِشْدَةُ، فِي مَعانيها) المَذكورة فِي الدَّال، وَهِي الزُّبْدَة الرَّقيقة، وَقد اقْتَشَذْنَا سَمْناً، أَي جَمَعْنَاه، وأَتَيْتُ بني فُلانٍ فسأَلْتُهم فَاقْتَشَذْتُ شَيْئا، أَي جَمَعْتُ شَيْئا، واقْتَشذْنَا قِشْذَةً: أَكَلْنَاهَا، كلُّ ذالك (عَن) الإِمام أَبي مَنْصُور (الأَزهريّ) فِي كِتَابه التَّهْذِيب، نقلا عَن الليثِ، عَن أَبي الدُّقَيشِ. قَالَ الأَزهريُّ: أَرجو أَن يكون مَا رَوَى اللَّيْث عَن أَبي الدُّقَيْشِ فِي القِشْدَةِ بالذالِ مَضبوطاً، قَالَ: والمَحفوظ عَن الثّقاتِ القِشْدَة بِالدَّال، ولعلّ الذَّال فِيهَا لغَةٌ لم نَعْرِفها. وَقَالَ الصاغانيُّ بعد أَن ذكر قولَ الليثِ: إِن الأَزهريَّ قد أَحالَه على اليث فِي الدَّال المهْمَلَة، وَلم أَجِد فِي كتاب الليْثِ مِنْهُ شَيْئا.

قشمذ
: (القَشْمَذِينُ) ، بِفَتْح الْقَاف وَالْمِيم وَكسر الذَّال، أَهمله الجوهريُّ وَصَاحب اللسانِ. وَقَالَ الصاغانيُّ: هُوَ (السَّمَاءُ) ، لُغَة (يَمانِيَةٌ) ، كَذَا فِي التكملة.

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 9  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست