responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 9  صفحه : 188
وَلَا شَعْرُهَا بِوَارِد، وَلَا الطالِبُ لَهَا بِوَاجِد.
واستدرك شَيخنَا:
بني مَكُودٍ، كصَبُورٍ: قبيلةٌ من البَرْبَر، مِنْهُم الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن المَكُودِيّ شارِح الأَلْفِيَّة وصاحبُ البَسْط والتَّعْرِيف والمَقْصُورة وغيرِها من المصنّفات، وشُهْرَته كافِيَةٌ، وقَبْرُهُ يُزَار بِفَاس فِي جِهِة الحَارَةَ المَشْهُورة بالحَفَّارِين، رَحمَه الله تَعَالَى ونَفَعَ بِهِ، آمين.

ملد
: (مَلَدَهُ: مَدَّهُ. وتَمْلِيدُ الأَدِيمِ تَمْرِينُه) .
(والمَلَدُ والمَلَدَانُ، مُحَرَّكتينِ: الشَّبَابُ والنَّعْمَةُ) بِفَتْح النُّون، (والاهْتِزَازُ) ، أَي اهتزازُ الغُصْنِ، وَقد مَلِدَ الغُصْنُ مَلَداً: اهْتَزَّ.
(والمَلْدُ) ، بِفَتْح فَسُكُون، (والأُمْلُود) ، بِالضَّمِّ، (والإِمْلِيدُ) بِالْكَسْرِ (والأُمْلُدَانُ) كأُقْحُوانٍ (والأُمْلُدَانِيُّ) ، بياءِ النِّسبةِ (والأَمْلَدُ) كأَحْمَر (والأُمْلُدُ) كقُنْفُذٍ (: الناعِمُ اللَّيِّنُ مِنَّا وَمن الغُصونِ) وأَنشد:
بَعْدَ التَّصَابِي والشَّبَابِ الأَمْلَدِ
وَجمع المَلْدِ أَمْلاَد وَجمع الأُمْلُود والإِمْلِيد أَمالِيد، وَقَالَ شَبَانَةُ الأَعرابيُّ: غُلامٌ أُمْلُوٌ وأُفْلُود، إِذا كانَ تَماماً مُحْتَلِماً شَطْباً، وَقَالَ غَيره: المَلَدَانُ: اهتزازُ الغُصْنِ ونَعْمَتُ، وغُصْنٌ أُمْلودٌ إِمْلِيدٌ: ناعمٌ، وَقد مَلَّدَه الرِّيُّ تَملِيداً، وَقَالَ شيخُنَا نقلا عَن أَئِمَّة الِاشْتِقَاق: إِن الأُمحلُود أَصْلٌ فِي الأَغْصَانِ مَجازٌ فِي بني آدَمَ، ورجَّحَه بعضٌ. قلت: وَقد صرَّح الزَّمخشريُّ بذلك فِي الأَساس فَقَالَ: وَمن الْمجَاز شَابٌّ أُمْلُود وشُبَّانٌ أَمالِيدُ، (والمَرْأَةُ أُمْلُودٌ وأُمْلُودَانِيَّةٌ ومَلْدَانِيَّةٌ) بِحَذْف الأَلف وَفتح الْمِيم، وَفِي اللِّسَان أُمْلُدَانِيَّة (وأُمْلُودَةٌ) ، كأُحْدُوثةِ، (ومَلْدَاءُ) كحمراءَ ناعِمَةٌ مُسْتَوِيَةُ القَامَةِ، وشابٌّ أَمْلَدُ وجارِيَةٌ مَلْدَاءُ بَيِّنَا المَلَدِ، قَالَ ابنُ

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 9  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست