responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 40  صفحه : 209
أَرادَ فيمَا {وَصَّاني فحذَفَ اللامَ للقافِيَةِ.
(والاسْمُ} الوَصاةُ {والوِصايَةُ) ، بالكسْر والفَتْح، كَمَا فِي الصِّحاح؛ (} والوَصِيَّةُ) ، كغَنِيَّةٍ؛ قالَ اللّيْثُ: {الوَصاةُ} كالوَصِيَّةِ؛ وأَنْشَدَ:
أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي يَزِيداً
{وَصاةً مِنْ أَخي ثِقةٍ وَدُودِ (وَهُوَ) ، أَي} الوَصِيَّة، (المُوصَى بِهِ أَيْضاً) ، سُمِّيَتْ {وَصِيَّةً لاتِّصَالِها بأَمْرِ الميِّت.
(} والوَصِيُّ) ، كغَنِيَ: ( {المُوصِي.
(و) أَيْضاً: (} المُوصَى، وَهِي {وَصِيٌّ أَيْضاً) لَهُ، وَهُوَ مِن الأضْدادِ، (ج} أَوْصِياءُ) هُوَ جَمْعُ {الوَصِيّ للمُذَكَّر والمُؤَنَّث جمِيعاً؛ كَمَا فِي المُحْكم؛ (أَوْلا يُثَنَّى وَلَا يُجْمَعُ) ؛ ونَصُّ المُحْكم: ومِن العَرَبِ مَنْ لَا يُثَنَّي} الوَصِيَّ وَلَا يَجمَعه.
(و) قولهُ تَعَالَى: { {يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أوْلادِكُم} (أَي يَفْرِضُ عَلَيْكُم) ، لأنَّ} الوَصِيَّةُ، من اللهاِ إنَّما هِيَ فَرْضٌ، والدَّليلُ على ذلكَ قولهُ تَعَالَى: {وَلَا تَقْتُلوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ ااُ إلاَّ بالحقِّ ذلكُم {وَصَّاكُم بِهِ} ؛ وَهَذَا مِن الفَرْضَ المُحْكم علينا.
(وقولهُ تَعَالَى: {} أَتَوَاصَوْا بِهِ} ؛) قالَ الأزْهري: (أَي أَوْصَى بِهِ أَوَّلُهم آخِرَهُم) ، والألِفُ اسْتِفْهامِ ومَعْناها التَّوْبيخ.
( {والوَصاةُ) ، كحَصاةٍ، (} والوَصِيَّةُ) ، كغَنِيَّةٍ: (جَريدةُ النَّخْلِ) الَّتِي (يُحْزَمُ بهَا) ، وقيلَ: مِن الفَسِيل، خاصَّةً؛ (ج! وَصًى) ،

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 40  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست