responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 32  صفحه : 167
وَقد أَوردْتُها إِبِلي، وأَرادَ بذلِك تَخْطِئَة الأَصْمَعِيّ. والصَّحِيحُ أَنَّ الدَّيْلَم رَجلٌ من ضَبَّة، وَهُوَ ابنُ نَاسِك، وذلِك أَنَّه لمّا سَارَ ناسِكٌ إِلَى أَرضِ العِراق وأَرضِ فَارِس استَخْلف الدَّيْلَمَ وَلدَه على أَرْضِ الحِجازِ، فَقام بِأَمر أَبِيه، وَحَوَّض الحِياضَ، وحَمَى الأَحْماءَ، ثمَّ إِن الدَّيْلَم لمَّا سَار إِلَى أَبِيه أَوْحَشَتْ دَارُه، وبَقِيت آثارُه، فَقَالَ عَنْتَرَة فِي ذلِك مَا قالَ، وقِيلَ: أَرادَ بالبَيْتِ أَن عَداوَتَهم كَعَدَاوة الدَّيْلَم من العَدُوّ للعَرَب.
(و) الدَّيْلَمُ: (ضَرْبٌ من القَطَا، أَو الذَّكَر مِنْهُ) .
(و) دَيْلمُ (بنُ فَيْروز) الحِمْيَرِيّ الحبشاني، وَقيل: اسمُه فَيْرزو، ولَقَبهُ دَيْلم. وَقَالَ اْبنُ عبدِ البَرّ الحِمْيَرِيّ: وَهُوَ دَيْلَمُ، بنُ أَبِي دَيْلَم أَو دَيْلَم بنُ فَيْروز. وَقَولُه (أَو فَيْرُوزُ اْبنُ دَيْلم) لم يَقُل بِهِ أحدٌ من أَهل الحَدِيث وَلَا النَّسَب "، فالصّواب: أَو فَيْرُوز دَيْلم بِحَذْفِ لَفْظَة اْبنِ، وَهُوَ أحدُ الْأَقْوَال فِيهِ. وَيُقَال: هُوَ دَيْلم بنُ الهَوْشَع (الصَّحَابِيّ) ، لَهُ وِفادَة، ونَزَلَ مِصر، وَله حَدِيث وَاحِد فِي الأَشْرِبَة، روى عَنهُ مَرْثَد اليَزَنِيّ، (وَهُوَ غَيْر فَيْروزُ الدَّيْلَمِيّ) ، وَالِد عَبْدِ الله وَعَبْدِ الرَّحْمن (قَاتل الأَسْوَد العَنْسِيّ) الكَذّاب، وَقيل: بل أَعانَ فِي قَتْل الأَسود، وَهُوَ من أَبْناءِ فَارِس، وَهُوَ أَيْضا صَحابِيّ.
(وَجَبلٌ دَيْلَمِي: مُطِلُّ على المَرْوَةِ) .
(وَأَبُو دُلاَمة كثُمَامة: رَجُلٌ) أَخْبارُه مُسْتَوْفاة فِي شَرْح المَقامَة التَّبْرِيزِيّة للشَّرِيشِي.
(و) أَبو دُلاَمة: (جَبل مُطِلٌّ على الحَجُونِ) ، وَقيل: كَانَ الحَجُون هُوَ الَّذِي يُقالُ لَهُ أَبُو دُلاَمةَ.
(والدَّلَمُ، مُحَرَّكَة كالهَدَل فِي الشَّفَةِ) ، وَقد دَلِمَت شَفَتُه وتَقَدَّم قَرِيباً.
(و) الدَّلَمُ: (شَيْءٌ شِبْه الحَيَّة يَكُونُ

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 32  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست