responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 27  صفحه : 77
وثمانٍ وأَرْبَعِين، وماتَ أَبوهُ، فنَشَأَ بهَا واشْتَهَر بالنِّسبةِ إِليها، ومَهَرَ فِي النَّظْم، ونَسَخَ بخَطِّه لنَفْسِه ولغَيرِه كَثِيراً، وخَطّهُ مرغوبٌ فِيهِ جدًّاً، وَكَانَ يَمِيلُ لمَذْهَبِ ابنِ حَزْمِ، وامْتُحِنَ بسَبَبِه، سمِعْتُ مِنْهُ أَكْثَرَ مَا نَظَمَه، ماتَ فَجْأَةً فِي الحَمّامِ عَن ثمانِينَ سنَةً وزادَ قَلِيلا، رحِمَهُ الله تَعَالَى، هَذَا نَصّه فِي التّبصِيرِ، وَقد تَرجَمَه الحافِظُ السَّخاوِيّ فِي تارِيخِه بأَبْسَطَ من هَذَا، فراجِعْه. والبَشْتِيكُ: خُرجُ الرّاعِي الَّذِي يُعَلِّقُه على التَّيسِ، وَهُوَ الكُرزُ المذكورُ فِي الزّاي، وَهِي لُغَةٌ مِصْرِيّة.
ب ش ن ك
بشَنكُ، بِفَتْح ثانِيه وَسُكُون النُّون: بُلَيدَةٌ بالعَجَمِ، ضَبَطه الحافِظُ هَكَذَا، ونَسَب إِليها رَجُلاً من المُعاصِرِين، وليَ القَضاءَ فِي بلادِهِم وكاتَبَه.
ب ض ك
الباضِكُ والبَضُوك، كصَبُور أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: هُوَ من السُّيُوفِ: القاطِعُ يُقال: سَيف باضِكٌ، وبَضُوكٌ، قَالَ: وَلَا يَبضِكُ اللَّهُ يَدَه: أَي لَا يَقْطَعُها كَذَا فِي المُحْكَم والعُبابِ واللِّسانِ والتَّكْمِلَة.
ب ط ر ك
البِطَركُ، كقِمَطْرٍ وجَعْفَرٍ أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ الأَصْمَعِيُ: هُوَ البِطْرِيقُ وَهُوَ مُقَدَّمُ النَّصارَى، وَبِه فَسَّر قولَ الرّاعِي يَصِفُ ثَوْراً وَحْشِيّاً:
(يَعْلُو الظَّواهِرَ فَردًا لَا أَلِيفَ لَه ... مشْىَ البِطَركِ عليهِ رَيْطُ كَتّانِ)
ويُروَى مَشْىَ النَّطُولِ وَهُوَ الَّذِي يَتَنَطَّلُ فِي مِشْيَتِه، أَي: يَتَبَخْتَرُ، قَالَه الأَزْهَرِيُّ أَو هُوَ سَيِّدُ المَجُوسِ قالَ الأَزْهَرِيُّ: وَهُوَ دَخِيلٌ ليسَ بعَرَبيِّ. وَقد ذُكِرَ فِي ب ط ر ق.
ب ع ك
بُعْكُوكَةُ النّاسِ، بالضَّمِّ: مُجْتَمَعُهم عَن ابنِ دُرَيْدٍ، وقالَ ابنُ فَارس: حُكِيَ عَن بَعْض: خَلِّ عَنْ بُعْكُوكَةِ القَوْمِ، أَي: مُجْتَمَع منازِلِهم.

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 27  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست