responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 27  صفحه : 409
السَّدَى، شَبَّهَ شَرَك الطّرِيقِ بسَدَى الثَّوبِ، وَفِي العُباب: عادِيَّةً رُغُبَا وقالَ: أَي يُهْلِكُ هَذَا الطّرِيقُ من طَلَبَ الماءَ لبُعْدِه، أَي هُوَ طَرِيقٌ مُمْتَدُّ كسَدَى الثَّوْبِ.
وتَهالَكَ على الشَّيْء: اشْتَدَّ حِرصُه عَلَيْهِ.
والهَلْكَى: الشَّرِهُونَ من النِّساءِ والرجالِ، وَهُوَ هالكٌ، وَهِي هالِكَةٌ.
ويَقال للمُزاحِمِ على المَوائِدِ: المُتَهالِكُ، والمُلاهِس، فإِذا أَكَلَ بيَدٍ ومَنَعَ بيَدٍ فَهُو جَردَبانُ.
والهالِكَةُ من السَّحابِ: الَّذِي يَصُوبُ المَطَرَ ثمَّ يُقْلِعُ فَلَا يَكُونُ لَهُ مَطَرٌ، عَن شَمِر.
والهَلَكُ، محرَّكَةً: الجُرُفُ، وَبِه فُسرَ قولُ ذِي الرُّمَّةِ السابِق.
هـ م ك
هَمَكَه فِي الأَمْرِ يَهْمُكُه هَمْكًا فانْهَمَكَ وتَهَمَّكَ فِيهِ: لَجَّجَه فلَجَّ وجَدَّ وَتمادَى فِيهِ، والانْهِماكُ: التَّمادِي فِي الشَّيْء واللَّجاجُ والتَّوَغُّلُ فِيهِ وزِيادَةُ التَّقَيدِ فِي الاسْتِكْثارِ مِنْهُ برَغْبَة وحِرصٍ.
وَقَالَ أَبو عُبَيدَةَ: فرَسٌ مَهْمُوكُ المَعَدَّيْنِ، أَي: مُرسَلُهُما قَالَ أَبُو دُوادٍ الإِيادِي:
(سَلِطُ السُّنْبُكِ لأْمٌ فَصُّهُ ... مُكْرَبُ الأَرْساغ مَهْمُوكُ المَعَد)
وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ: اهْمَاكَّ فلانٌ اهْمِيكاكًا: إِذا امْتَلأَ غَضَبًا وكذلِكَ اهْمَأَكَّ واصْمَأَكَّ وازْمَأَكَّ فِو مُهْمَئكٌّ ومُصْمَئكّ ومُزْمَئكّ.
هـ ن ب ك
قالَ الأَزْهَرِيُّ فِي النّوادِرِ: هَنْبَكَةٌ من دَهْرٍ، وسَنْبَةٌ من دَهْرٍ بمَعْنًى واحدٍ، كَذَا فِي اللَّسانِ وأَهْمَلَه الجَماعة.
هـ ن د ك
رَجُلٌ هِنْدِكِيٌ، بكسرِ الهاءِ والدّال كَتَبَه بالحُمرَةِ مَعَ أَنَّ الجَوْهَرِي ذَكَرَه فِي تَركِيبِ هـ د ك فالأَوْلَى كَتْبُه بالسّوادِ، ولكِنّ إيِرادَه هُنَا أَصْوْبُ لأَنَّ النونَ أَصْلِيَّةٌ، أَي: مِنْ أَهْلِ الهِنْدِ، وليسَ من لَفْظِه لأَنَّ الكافَ لَيسَتْ مِنْ حُروفِ الزِّيادَةِ هَكَذَا هُوَ نَصُّ المُحْكَمِ، وقولُ شيخِنا: وكأَنَّه قَصَدَ بِهِ الرَّدَّ على

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 27  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست