responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 27  صفحه : 395
وصاحبُ اللَسانِ، وقالَ الصّاغاني: هُوَ الأَحْمَقُ.
والهُبَكَةُ أَيْضًا: الأَرْضُ الَّتِي تَسُوخُ فِيها القَوائِمُ.
قَالَ: وهُبَكاتُ كَلْب: مِياهٌ لَهُم.
قَالَ: وانْهَبَكَت بِهِ الأَرْضُ، أَي: ساخَتْ بِهِ، كُلُّ ذَلِك فِي العُباب والتَّكْمِلَةِ.
هـ ب ر ك
ِ الهبرَكَةُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ اللَّيْثُ: هِيَ الجارِيَةُ النّاعِمَةُ وأَنشد: جارِيَةٌ شَبَّتْ شَبابًا هَبرَكَا لم يَعْدُ ثَدْيَا نَحْرِها أَنْ فَلّكَا وشَبابٌ هَبرَكٌ أَي: تامٌّ، وشابٌّ هَبرَكٌ كجَعْفَرٍ، وعُلابِطٍ كَذَلِك، وَقد وُجدَ هَذَا الحَرفُ فِي بعضِ نُسَخِ الصِّحاحِ.
هـ ب ن ك
الهَبَنَّكُ، كعَمَلَّس أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ، وقَالَ ابنُ دُرَيْد: هُوَ الأَحْمَقُ الضَّعِيفُ وقَالَ غيرُه: هُوَ الكَثِيرُ الحُمْقِ، وَقَالَ آخرُ: هُوَ الأَحْمَقُ، فَلم يُقَيِّدْه بقِلَّة وَلَا بكَثْرَة.
والهَبَنَّكُ: الماشِي بالنَّمِيمَةِ، وضَبَطَه الصَّاغانِيّ كجَعْفَرٍ مُؤَنَّثُهما بهاءٍ الأُولَى عَن اللّيْثِ.
وقالَ الفَرّاءُ: الهَبَنَّكَةُ: الكسلانُ وَهَذِه بالتَّشْدِيدِ، كَمَا فِي العُباب والتَّكْمِلَةِ.
هـ ت ك
هَتَكَ السِّتْرَ وغَيرَه كالثَّوْبِ يَهْتِكُه هَتْكًا فانْهَتَكَ وتَهَتَّكَ: جَذَبَه فقَطَعَه من مَوْضِعِه، أَو شَقَّ مِنْهُ جُزْءًا فَبَدَا مَا وَراءه قالَهُ اللّيثُ وابنُ سِيدَه، وَقيل: هَتَكَه: خَرَقَه عَمّا وَراءه، نَقَله الجَوْهَرِيُّ، وَقيل: شَقَّهُ طُولاً، نَقله الزَّمَخْشَرِيُّ، وكُلُّ مَا انْشَقَّ كَذَلِك فقد انْهَتَكَ وتَهَتَكَ.
وَمن المَجاز: رَجُلٌ مُنْهَتِكٌ ومُتَهَتِّكٌ ومُسْتَهْتِكٌ: لَا يُبالي أَنْ يُهْتَكَ سِتْره عَن عَوْرَتِه، الأَخيرةُ عَن اللَّيثِ.
والهُتْكَةُ، بِالضَّمِّ: الاسْمُ مِنْهُ.
وقالَ اللَّيْثُ: الهُتْكَةُ: ساعَةٌ من اللَّيل وقالَ ابنُ الأَعرابي فِيها مثل ذَلِك، وَهُوَ مَجازٌ، زَاد غيرُهما: للقَوْمِ إِذا سارُوا. يُقال: سِرنا هُتْكَةً من اللَّيل كأَنّه جعَلَ اللَّيْل حِجابًا، فلَمّا مَضَى مِنْهُ طائِفَة فقد هُتِكَ بِهِ طائِفَة مِنْهُ.

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 27  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست