responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 25  صفحه : 540
وقالَ اللَّيْث: {التشويق من الْقِرَاءَة والقِصَصِ، كقَولِكَ} شَوِّقنا يَا فُلانُ، أَي: اذكُر الجَنةَ وَمَا فِيها بقِصَص أَو قراءةٍ لعَلّنا {نَشتاقُ إِلَيْهَا، فنعمل لَها. وأَم} شَوْقٍ العَبْدِيةُ، روى عَنْها مُسْلِمُ ابنُ إِبْرَاهِيم. وَمَا {- أشوقني إِليكَ.} وشوق، بِالْفَتْح: مَوضِع بالحِجازِ، وَقيل: جَبَل.)
ش هـ ب ذ ق
شَهبيذقُ بِفَتْح فسُكونٍ ففَتْح المُوَحَّدة وسُكونِ التَّحْتِيَّة، وقبلَ القافِ ذال معْجَمَة، أَهْمَلَه الجوهرِي وصاحِب اللِّسانِ، وَقَالَ الصاغانِي: هُوَ اسمُ د، وأَنْشَدَ لعَبْدِ اللهِ بنِ أوْفَى الخُزاعِي فِي امرأتِه:
(نَكَحْتُ بشَهْبَيْذقٍ نَكْحَةً ... عَلَى الكُرْهِ ضَرت وَلم تَنْفَع)
وَقد تَصَحفَ ذَلِك على ابْنِ القَطّاع، فقالَ: شَهشَذَقُ، بشِينَيْنِ، مثالُ فَعفَلَل، وَكَأَنَّهُ فِي غَيرِ كتابِ الأبْنِيَةِ، فَإِنِّي قَد تَصَفحتُه فَلَم أَجده تَعَرضَ لَهُ فانْظُرْه، ثمَّ إِن هَذِه اللَّفْظَة أبقاها من غير ضَبط، وَلم يبينْ مَا أَصلها أعربية أَم مُعَربة، وَمَا مَعناها، وَهُوَ قُصورٌ بالِغ، أما الضبطُ فقد تقدم، وَهِي مُعَربَة، وأَصْلُها بالفارِسِيّةِ شَه بِيادِه، والمَعنَى سُلطان الرجالة، ويَعْنُون بهِ بَيذقَ الشّطرَنْج إِذا تَفَرزَنَ، ثمَّ سُمِّىَ البلدُ بذلِك، فَتَأمل ذلِكَ.
ش هـ ق
شَهَقَ، كمَنَعَ وضَرَبَ وسَمِعَ شَهِيقاً، وشُهُوقاً، وشُهاقاً بِالضَّمِّ فيهمَا وتَشهاقاً بالفَتح: إِذا تَرَددَ البُكاءُ فِي صَدرِه كَمَا فِي العُبابِ، وَفِي اللِّسَان: رَدد الْبكاء فِي صَدرِه. وَمن المَجاز: شَهِقَت عَينُ النّاظِرِ عَلَيْهِ: إِذا أَصابَتهُ بعَين، وَفِي الأساسِ: أَعجَبه فأدامَ النظَرَ إِلَيْهِ وَهُوَ مَجازٌ، وأَنْشَد الأصمَعِي لمُزاحِمٍ الْعقيلِيّ:

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 25  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست