responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 25  صفحه : 433
وعلاءُ الدِّينِ بن السابِق الكاتِبُ، متأخرٌ، وابْنُه.
وشَيْخنا المُعَمَّر سابقُ بنُ رَمَضانَ ابنِ عَرّام الزعْبَلِيُّ ممّن أَدْرَك الحافِظَ البابِلِيَّ، رَوْينا عَنْه بعُلُو.
س ت ق
دِرْهَم سُتوقٌ، كتَنورٍ وقدوسٍ كَمَا فِي الِّصحاح وتُسْتُوق، بضَم التّاءَيْنِ نَقَلَه ابنُ عَبّادٍ، وَهُوَ قَوْلُ اللحيانِيِّ، نَقَله عَن أَعْرابِي من كَلبٍ، أَي: زَيْف بَهْرَج لَا خَيْرَ فِيه، وقولُه: مُلَبَّس بالفِضَّةِ إِشارَةٌ إِلى أَنّه معُرّب، فارِسِيَّتُه: سه تو، أَي: ثَلاثَةُ أَطْباقٍ، والواوُ غيرُ مُشْبَعَةٍ، وقالٌ الكَرْخِي: الستوقُ عندَهُم: مَا كانَ الصفْرُ أَو النحاسُ هُوَ الغالِبُ والأكْثَرُ، وَفِي الرِّسالَةِ اليُوسُفِيَّةِ: البَهْرَجَةُ إِذا غَلَبَها النحاسُ لَا تؤخذُ، وأَما السَّتوقَةُ فحَرام أَخْذُها، لأنَّهَا فُلوسٌ. وقالَ الجوهرِي: كُلًّ مَا كانَ على هَذَا المِثالِ فَهُوَ مَفْتُوحُ الأوّلِ، إلاّ أَرْبَعَةَ أحْرُفٍ جاءَتْ نَوادِرَ، وَهِي سُبوح، وقُدُّوس، وذروح، وستوق، فَإِنَّهَا تُضَم وتفتَحُ.
والمُسْتقَة، بضمِّ التّاءَ وفَتْحِها، الْفَتْح نقَلَه الجَوْهَرِي وَغَيره، وجَوزَ ابنُ عَبّاد ضَمَّها: فَرْوَة طَوِيلَة الكُمّ جمعُه، المَساتِقُ، وقالَ أَبُو عُبَيْد: مُعَرَّبَة أَصلُها بِالْفَارِسِيَّةِ مُشْته، وأَنْشَد ابنُ بَرَي:
(إِذا لَبِسَتْ مَساتِقَها غَنِيٌّ ... فياوَيحَ المَساتِقِ مَا لَقِينا)
والمسْتَقَة أَيْضاً: آلَة يُضْرَبُ بِها الصنْجُ ونحوُه.
س ح ق
سَحَقَه أَي: الشَّيْء كمَنَعَه يَسْحَقه سَحْقاً: مثل سَهَكَه سَهْكاً، نقَلَه الجَوْهريٌّ.
أَو سَحَقَه: دَقهُ أَشَد الدق، أَو السَّحْقُ: الدَّق الرقِيقُ، أَو هُو الدَّقُّ بعدَ الدق، وقِيلَ: السَّحْقُ: دونَ الدَّقِّ قالَهُ اللَّيْثُ.
فانْسَحَقَ: انْسَهَك، أَو انْدَق.

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 25  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست