responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 25  صفحه : 316
وأَيْضاً: مُتابَعَةُ الشَّدِّ. وقِيلَ: كَأْسٌ دِهاقٌ، أَي: صافِيَةٌ ودَهَقَهَ المَطَرُ: اشْتَدَّ فِي بَدْنِه، عَن بنِ الأعْرابِيَ. والمُدَهَّقُ، كمُعَظَّم: المُضَيَّقُ.
دهلق
الدهلَقَةُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسان: وقالَ ابنُ عَبّادٍ: هُوَ أَخْذُكَ جلْدَ الدَّابَّةِ تَحْلِقُه حَتّى تَراهُ يَتَمَلَّصُ كَمَا فِي العُبابِ والتَّكْمِلَةِ.
دهمق
دَهْمَقَهُ دَهْمَقَةً: كَسَرَهُ، أَو قَطَعَه مثلُ: دَهْدَقَهُ، والمِيمُ زائِدَة، نَقله الجَوْهرِي فِي: دهق. ودَهمَقَ الفاتِلُ الوَتَرَ: إِذا لَيَّنَهُ وجاءَ بهِ مُسْتَوِياً من أَوّلِه إِلى آخِرِه، قَالَ: دَهْمَقَهُ الفاتِلُ بَيْنَ الكَفَّيْن فَهُوَ أَمِينٌ مَتْنُه يُرْضِي العَيْنْ وقالَ الأصْمَعِيُّ: دَهْمَق الطَّعامَ: إِذا طَيَّبَهُ، ورَقَّقَه، ولَيَّنَه نَقله الجوهريُّ، وَمِنْه حَدِيثُ عُمَرَ رضِي اللهُ عَنهُ: لَو شِئتُ أنْ يُدَهْمَقَ لفَعَلْتُ، ولكِنَّ الله عابَ قَوْماً فقالَ: أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُم فِي حَياتِكُم الدُنْيا واسْتَمْتَعْتُمْ بهَا مَعْنَاهُ: لَو شئتَ أَنْ يُلَيَّنَ لي الطًّعامُ ويُجَوَّدَ. أَو دَهْمَقَهُ، فَهُوَ مُدَهْمِقٌ: لم يُجَوِّدْ فَهُوَ ضِدٌّ، واحتَجّ من قالَ ذَلِك بِمَا أَنْشَدَه ابنُ الأعْرابيَ: إِذا أَرَدْتَ عَمَلاً سُوقِيَّا مُدَهْمَقاً فادْعُ لَهُ سَلْمِيّا وأنْكَرَ ذلِكَ أَبُو حاتِم، فَقَالَ: ظَنًّوا أنَّ السُّوقِيَّ: الرَّدِىءًُ، وأَصْحابُ المَرائِي يُعْطُونَ على جَلاءَ المِرْآةِ، فَإِذا اشْتَرَطُوا عمَلاً سُوقِياً: أَضْعَفُوا الكِراءَ، وَهُوَ أَجْوَدُ العَمَلِ. والدهامِقُ، كعُلابِط: التًّرابُ اللَّيِّنُ، قالَ اللَّيْثُ: وأَنْشَدَنِي خَلَفٌ الأحْمَرُ فِي نَعْتِ أَرْضٍ:

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 25  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست